الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حارس القلعة
Autumn Concerto

الكاتبة : ريبيكا ستراتون
*******************
الملخص
----------
حين ترتفع يد الحب و تصفع القلب , ماذا يبقى للمحب ؟ هل يحكم بالغلط على حبيبه , لمجرد انه كون فكرة عنه من خلال ما قال ..... ام يتبع صوت قلبه و يلحق بالحبيب و يسلمه قلبه على راحه من ذهب ؟ لورا الجميلة التي قرأت الحياة و الحقيقة .... حكمت على هوغو جيرارد بالسوء . و تشاء الصدف ان تعمل معه في قلعته , لكن عقلها و احاسيسها المشوشة . تؤثر على علاقتها بجاك , الشاب الرقيق و المسؤول الاول عن عملها مع هوغو . قسوة هوغو لا تحتمل فهل ينقذها جاك بالزواج و السفر حول العالم , ام يتركها وحيده مع حارس القلعه؟
***********
الفصل الأول : هل أنت البستاني؟
----------------------------------------
لم تكن مكتبة ستودارد لبيع الكتب في اكسفورد ذات ديكور منمق ولكنها من المكتبات التي تقدم افضل الخدمات لزبائنها.فيمكن للمرء ان يجد اي كتاب كلاسيكي او قصة بوليسية بالاضافة الى وجود البائعة الجذابة لورا كولتون. لم يوضفها هنري ستودارد العجوز اغراء للطلاب كي يزورو مكتبته بل كان مما ازعج هنري بأن توجد فتاة جميلة مثل لورا في مكتبته مما ادى الى توافد الشبان الذين يترددون على المكتبة دون ان يشترو الكثير. فان جالسا في مكانه يتأملها وهي قرب النافذة والشمس تعكس فوق شعرها البني الغامق لونا جذابا كان وجهها بيضاويا وعيناها رماديتان واسعتين وفمها عريض بعض الشئ مبتسما بشكل دائم.وفكر متأملا-انها فعلا جذابة ولكن وجودها في مكتبته اقل نفعا مما تخيل. لم تكن لورا تعلم ان ستودارد يتأملها ولكنها كانت منتبهة لديلينغ الذي كان يتطلع اليها من خلال الزجاج ويغمز لها قبل ان يتوجه الى الباب.انتظرت لورا دخوله بمشاعر مختلطة فوجوده معها يلهيها عن القيام بعملها وقد لاحظت اخيرا نظرات الانزعاج على ستودارد. دخل جاك المخزن وتوجه اليها كالعادة ووضع يده حول خصرها بلا مبالاة.و حاولت لورا الا تظهر اعجابها به وخاصة انه لم يكن بحاجة الى التشجيع وحيته بلا مبالاة فشعر بشيء من الامتظاض لهذه التحية الفاترة. ابتسمت،ثم باشرت بتنسيق الكتب على الرفوف مركزة انتباهها على عملها. ولاحظت لورا امتعاضه المتزايد لتجاهلها اياه وفكرت انه مدلل بلا شك و معتاد على ان تسير الامور على هواه. وبادرها بالحديث :لماذا تحينني ببرود يا عزيزتي؟ وكانت يده مازالت على خصرها فشعرت بخفقات قلبها وهي تحاول الافلات من يديه. كان صوت جاك منخفضا ومتوازنا فاحس هنري ستودارد بلهجة الغزل في كلامه، فعبس منزعجا لشعوره بالضيق تجاه زائر اخر من اولئك الذين يترددون على المكتبة بدون شراء الكتب. كانت لورا تود المحافظة على عملها، وشعرت انها ربما خسرته لو استمر جاك يتردد على المكتبة اثناء ساعات العمل. لم يكن جاك وسيما ولكنه كان مثال الرجل الفرنسي الرومانسي الجذاب. كان شعره بنيا غامقا مائلا للطول مجعدا فوق ياقة سترته المخملية و عينيه بنيتين غامقتين ترويان احاديث دون ان ينطق صاحبها بكلمة. كان ذا جسد نحيل واثقا من نفسه،وفكرت لورا_ انه من الممكن الوقوع في حبه بسهولة اذا سمحت لنفسها بذلك

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع